شهد الشارع الرياضي الجنوبي خلال اليومين الماضيين جدلا واسعاً حول مطالبات طرحها البعض من الرياضيين والإعلاميين لإقامة ما اطلق عليه “كأس السوبر الجنوبي” اي بحسب وصفهم لقاء بطلي ووصيفي كأسي عدن و حضرموت،
وانقسم الشارع بين مطالب بمباراة واحدة وآخرين بثلاث مباريات في إشارة إلى مشاركة من وحدة عدن و التلال، واتفاق الحوطة وشعب حضرموت.
إحتدم الجدل و وصل إلى مواقع التواصل الاجتماعي التي اكتضت مئات المنشورات والتعليقات والنقاشات حول هذا الموضوع حتى وصل النقاش إلى صدامات كلامية بين مؤيدي هذا الطرف وذاك.
هذا وقد تدخل عقلاء في محاولة لتهدئة النفوس وتغليب صوت العقل حفاظاً على رياضة الجنوب وكرتها التي سلبت العقول والقلوب وظهرت بأحلى صورها و لوحاتها في بطولة كأس العاصمة عدن، وبطولة كأس حضرموت مستحضرة ايام الزمن الجميل والزخم الجماهيري بهتافاته منقطعة النظير.
اقترح البعض حفاظا لانديتنا وعراقتها وعلى تماسك جماهيرها في كل بقاع الجنوب فقد اقترح هؤلاء العقلاء على القائمين لرياضة عدن ان يتم إقامة هذه اللقاءات الكروية بين الأربع الفرق قبل إنطلاق بطولة المريسي الرمضانية، مع ضرورة ان يتم إشعار بقية المحافظات مثل شبوة وابين ولحج والمهرة بأن الأمر لا يتعلق بسوبر جنوبي خالص بل لكأسي عدن و حضرموت اللذين نجحا بشكل باهر وزخم يفوق الوصف.
