أخبار محلية

قيادي بالانتقالي يوضح حقيقة الخلاف مع الرئاسي ومطالب تغيير الحكومة

قال أحمد الربيزي عضو وحدة شؤون المفاوضات في المجلس الانتقالي الجنوبي، إن الخلافات بين الانتقالي ومجلس القيادة الرئاسي لا تعني القطيعة، بل هى تباين في وجهات النظر حول بعض القضايا، وتجري حاليا مناقشات حول تلك الملفات بحضور جميع الأطراف.
وأضاف في اتصال مع “سبوتنيك”، اليوم الثلاثاء، أن الأزمة التي تحدثت عنها بعض وسائل الإعلام كانت تستند إلى التصريحات غير الموفقة التي صدرت من رشاد العليمي رئيس المجلس الرئاسي.
وقد أصدر مكتبه في وقت لاحق توضيحا للمراد من التصريحات، لكن الانتقالي يرى أنها غير كافية ويجب أن يلحق بهذا التوضيح خطوات عملية تشكل ضمانة لأبناء الانتقالي والجنوب بصفة عامة.
وأشار الربيزي إلى أن الانتقالي كان يسعى إلى تشكيل وفد تفاوضي مشترك مع المجلس الرئاسي كما نصت عليه مشاورات الرياض، لكن الانتقالي شعر أن هناك تهرب من الرئاسي من تشكيل الوفد المشترك سواء من جانب الرئيس العليمي أو من آخرين، كما كانت هناك بعض التباينات فيما يتعلق بموضوع الحوار مع “الحوثيين” ومحاولة أحد أطراف التحالف الانفراد بتلك الخطوة.
وأوضح أن المجلس لم يبد اعتراض على مسألة التفاوض، لكنه يرى أن أي مسألة تخص الجنوب يجب أن يكون مشارك بها منذ البداية، كما هو بالنسبة لعملية السلام مع الحوثي، والتي يجب أن يكون المجلس شريكا أساسيا فيها منذ الاتفاق على وقف إطلاق النار.
وحول خروج الأهالي إلى الشوارع في عدن وعلاقة المجلس الانتقالي بها يقول الربيزي، إن ما حدث هو ردة فعل شعبية علي تصريحات العليمي وتلك التحركات ليست خارجة من المجلس الانتقالي، لكن تم استغلالها من المقاومة الجنوبية وبعض منظمات المجتمع المدني، ونادت برفض أي تجاوز لقضية الجنوب.
ونفى الربيزي أن تكون هناك مطالبات رسمية من الانتقالي للرئاسي بضرورة تغيير رئيس الحكومة وبعض الحقائب الوزارية، لكن تلك المطالبات كانت من الحراك الشعبي الجنوبي وكانت ردا على التصريحات التي أطلقها رشاد العليمي.

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار