مبادرة ساعد للتنمية المستدامة بحضرموت ومؤسسة أيادي العطاء التنموية بعدن في زيارة لديوان وزارة الشباب والرياضة

قامت صباح الأحد مبادرة ساعد للتنمية المستدامة بحضرموت ومؤسسة أيادي العطاء التنموية بعدن، بزيارة لديوان وزارة الشباب والرياضة بالعاصمة المؤقتة عدن.
وتأتي هذه الزيارة في سياق الخطط والبرامج القادمة لمبادرة ساعد، بالشراكة مع مؤسسة أيادي العطاء التنموية بعدن ووزارة الشباب والرياضة.

وكان في استقبال وفد مبادرة ساعد ومؤسسة أيادي العطاء معالي وزير الشباب والرياضة الاستاذ نايف صالح البكري بمكتبه بالوزارة.

حيث قدم الأستاذ عمر محمد الجيلاني رئيس مجلس إدارة مبادرة ساعد للتنمية المستدامة بحضرموت مذكرة تحمل في طيها الخطوات العملية التنفيذية للمبادرة والمؤسسة، وكذلك الخطط القادمة التي تحتوي على البرامج التطوعية في مجالات عدة على مستوى التدريب والتأهيل وتطوير الجودة، لتقديم الشباب إلى سوق العمل حسب الاحتياج وبحسب التخصصات من المستوى الثانوي إلى الجامعة.

وأكد الجيلاني على إمكانية تدريب وتأهيل الشباب وتمكينهم من خلال مشاريع تنموية مستدامة تفي بالارتقاء لتحسين أوضاعهم المالية واكتفاءاتهم الذاتية..

كما أشار إلى دور القطاع المختلط في مجال الثروة السمكية، مستهدفا مشاريع الأكشاك التي سيتم إعداد المشروع ورفع كلفته والجدوى الاقتصادية له..
مستطرقا في ذلك لنموذج بتنفيذ المشروع بالشراكة مع الجمعية التعاونية لصيادي المكلا بحضرموت..

وأكد على التواصل مع المدير التنفيذي للجمعية الأستاذ محمد خميس بالكيمان، شاكراً له جهوده المتتالية في احتضان فكرة المشروع وابداء روح المبادرة في أول عمل سامي يرتقي ببرامج الشباب ومساندتهم في ضل تحقيق تنمية مستدامة لحضرموت.

كما أوضحت الأستاذة رينيا جميل بغدادي رئيس مجلس إدارة مؤسسة أيادي العطاء التنموية بعدن، قائلة إن هذا العمل يأتي في ظل تحقيق تنمية مستدامة بالشراكة مع القطاعات الاقتصادية بحضرموت ومحافظة عدن، من خلال إبراز المهارات للشباب واستغلال تدريبهم وتأهيلهم وتمكينهم وإعطاء صورة تكاملية في العمل المشترك بين المحافظتين، في ظل برامج تطوعية ترتقي بالشباب وتمكنهم من الانخراط في سوق العمل ودوران عجلة التنمية.

من جانبه، أعرب معالي وزيرالشباب والرياضة الاستاذ نايف البكري عن سروره وسعادته أن يكون الشباب نموذجا في المساندة من خلال وضع الخطط والبرامج وتحديث الابتكار، بطرح مشاريع فعلا تخدم الواقع المعاش وتترك له أثرا ملموسا ذا قيمة اجتماعية أخلاقية واقتصادية..
كما رحب معالي الوزير البكري بفكرة تدشين البرامج التطوعية للشباب في ظل وضع أهداف ورسم ملامح واضحة لنجاحها.

وفي ختام الزيارة شدد معالي وزير الشباب والرياضة الأستاذ نايف البكري على ضرورة الشراكة مع المبادرة والمؤسسة، من خلال دعم الوزارة لوجستيا ومعنويا وبكل الفرص المتاحة من منظمات وجهات داعمة تصب بإنجاح مشاريع الشباب لتصبح قصصا مكللة بالنجاح والكفاح.