أخبار محليةتقارير وتحليلات




تقرير : إياد الهمامي


اداة تمده بكل مواقع وتحركات القوات الجنوبية

قائد ميداني : بعضهم مندسون ودفعهم العدو إلى مخيمات النازحين لأهداف استخباراتية

النازح لا يعقل أن يهرب من منطقته بسبب الحرب ويضع خيامه بمكان الحرب مشتعلة

لاشك بأن الصراعات المسلحة والحروب في المناطق التي تعاني من اضطرابات سياسية هي من الأسباب التي تدفع المواطنين إلى النزوح من مناطقهم الأصلية هربًا من الصراع والعنف أو المخاطر الأخرى بحثًا عن مكان آمن لهم ولأسرهم ويشكل النزوح تحديًا كبيرآ لاسيما في المناطق المحيطة من جبهات القتال مثل ماهو حاصل في جبهات شمال الضالع ”



ويعتبر النزوح إلى مناطق محيطة من جبهات القتال خطراً محدق ينشر سمومه برائحة المعاناة الإنسانية حيث يستثمر العدو مخيمات النزوح من خلال الزج بعددا من الأسر إلى تلك المخيمات تحت شعار المعاناة الإنسانية ويعتبرهم العدو اداة لكشف كل مواقع وتحركات القوات الجنوبية وهذا الأمر يعتبر من أكبر الثغرات التي تواجه القوات المسلحة الجنوبية ”



يتحدث إلينا أحد المواطنين من ابناء حجر قائلاً ان النازحين في بعض المخيمات في المنطقة هم في الأصل من أبناء حجر وينحدرون إلى الطبقه السوداء ولهم أهل من ابناء مناطق شعور وبتار والشامريه وايضا منطقة باجة ويذهب بعض هؤلاء النازحين إلى وادي بتار بحجة العمل وايضا نسائهم يذهبن إلى هناك بحجة العمل الزراعي وهذا الأمر يبدو واضحاً وجلياً دون أدنى شك بأنهم يخدمون العدو ”.



يتحدث قيادي عسكري ميداني عن خطر النازحين ويقول نحن نشعر بخطورة النازحين منذ بداية بناء المخيمات ونعلم جيداً بان البعض منهم يعانون من ظروف إنسانية صعبة وقاسية وتواجدهم بيننا لايشكل خطرآ ولكن أيضآ في المقابل البعض من هولاء النازحين جاءوا مندسين ودفعهم العدو إلى مخيمات النازحين لأهداف استخبارية ينقلون معلومات عن مواقع تمركزنا وكذالك تحركاتنا ومن هذا المنطلق حاولنا وضع بعض القوانين وتم الاتفاق مع جميع الوحدات العسكرية بضرورة عمل نقاط امنية مشتركه لتفتيش النازحين عند دخلوهم وخروجهم والتأكد من هوياتهم وفعلا كان لهذا الأمر انعكاس إيجابي ولكن هذا الإجراء لايعتبر حل لهذه المشكلة وإنما تحجيم فقط ”.



من جانبه علق مواطن اخر من ابناء المنطقة قائلا بعض النازحين هم سلاح العدو وندرك انهم على ارتباط بالعدو وإصرارهم بالدخول للعمل في بتار رغم المنع بذلك ورغم أنهم نازحين الا ان البعض منهم يحملون أسلحة ما هو الا دليل على ارتباطهم بالعدو.



وتابع” قبل خمسة عشر جاء باص يستقل نساء وصاحب الباص يريد الدخول إلى وادي بتار وتم منعهم بالنقطة الأمنية المشتركة فقام سائق الباص بالسب والتهديد لأفراد النقطة وفعلا بعد ساعة ونصف جات مجموعة مسلحة وهاجمت النقطة وحصلت اشتباكات وعلى اثر ذلك تم قتل احد المهاجمين وبالتالي النازح لا يعقل أن يهرب من منطقته بسبب الحرب ويضع خيامه بمكان الحرب مشتعلة.



يبدو أن ثغرات الكشف عن مواقع ومعسكرات وقطاعات القوات المسلحة الجنوبية في جبهات شمال غرب الضالع أسبابها تكمن في وجود أشخاص يعملون مع العدو وهم يقيمون بمخيمات النازحيين في قطاع حجر القريبة من الجبهات والتي يقطن فيها نازحين من مناطق تقع تحت سيطرة المليشيات الحوثية أيضآ اصرار النازحين من وقت الى اخر الذهاب الى مناطق تقع تحت سيطرة المليشيات الحوثية بحجة مزاولة العمل في مزارعهم جعلهم أمام علامة استفهام مفادها انهم أدوات التخطيط للعدو ويعملون استخبارات لصالح الحوثي واتضح هذا الأمر جليآ بعد ان تم القبض علئ احد الأشخاص الذين بعد التحقيق معه اعترف انه يعمل استطلاع مع الحوثي وكان بحوزتة مبالغ نقدية يريد ايصالها للنازحين

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار