أخبار محلية

قيادات حوثية عليا تستهدف 2 مليون مغترب في السعودية والحكومة تتدخل فوراً

 

 

أقدمت مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا والمصنفة إرهابية، عبر قيادات عليا في الجماعة، على استهداف 2 مليون مغترب يمني في المملكة العربية السعودية، ما دفع الحكومة الشرعية للرد عليها.

 

وأكدت الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، على لسان وزير الإعلام والثقافة معمر الارياني، الرفض المطلق لكل أشكال الاساءة والإهانة والاتهامات التي وجهتها قيادات عليا في مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، للمغتربين اليمنيين في المملكة العربية السعودية.

 

واوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي نشرته وكالة أنباء سبأ الرسمية، ان جميع المغتربين اليمنيين يعيشون في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية ويتمتعون بكل الحقوق والامتيازات والتسهيلات تحت رعاية دولة النظام والقانون، وان كل محاولات الاستهداف الحوثي للعلاقات الاستثنائية والمتميزة بين البلدين والشعبين الجارين والشقيقين ستبوء بالفشل الذريع.

 

وأشار الارياني الى ان مليشيا الحوثي الإرهابية لم تكتفي بنهب رواتب موظفي الدولة منذ انقلابها، وتدمير القطاع الخاص وتسريح عشرات الآلاف من العاملين فيه، بل عمدت الى الاستهداف الممنهج لاثنين مليون مغترب يمني في أراضي المملكة، يعيلون أكثر من عشرة مليون من مختلف المحافظات، عبر محاولة الاضرار بعلاقة بلادنا باشقائه، واجراءاتها ضد المغتربين انفسهم، بما فيها الاساءة والتعرض لهم ونهب أموالهم وممتلكاتهم بمبرر انهم “مرتزقة”.

 

ولفت الوزير الارياني الى ان المملكة العربية السعودية فتحت ابوابها لمئات الآلاف من اليمنيين، ووفرت لهم فرص العمل والعيش والحياة الكريمة، وقدمت لهم مختلف التسهيلات، كما احتضت عشرات الآلاف من قيادات الدولة والشخصيات السياسية والاجتماعية والصحفيين والاعلاميين والمجتمع المدني، واسرهم، الذين فروا من بطش واجرام المليشيا الحوثية.

 

وأضاف الارياني “لقد قدمت المملكة بتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان، التسهيلات للعمالة اليمنية، وأصدرت السفارة السعودية لدى اليمن نحو نصف مليون تأشيرة عمل الى المملكة منذ استئناف عمل إصدار التأشيرات من جدة في العام 2018م، كما قدمت التسهيلات للمغتربين اليمنيين بمن فيهم نحو 600 الف كانوا يتواجدون بصوة غير نظامية ومنحو بمكرمة ملكية “هوية زائر” التي تحولت غالبيتها فيما بعد اقامات.

 

ونوه الارياني الى ان تحويلات المغتربين اليمنيين في السعودية مثلت مصدر الدخل الرئيسي والوحيد لعشرة مليون يمني في الداخل، ولعبت دور اساسي في دعم الاقتصاد اليمني واستقرار العملة الوطنية، واستمرار حركة الحياة، والتخفيف من حدة الأوضاع الانسانية في مختلف المناطق اليمنية بما فيها الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.

 

واشار الى انه وفي مقابل ما تقدمه المملكة العربية السعودية من تسهيلات للمغتربين اليمنيين، واحتضانها الملايين منهم، احتضنت ايران أربعة آلاف قيادات وعناصر المليشيا الحوثية، وغسلت ادمغتهم بالأفكار الارهابية المتطرفة، ودربتهم على صناعة الأسلحة والالغام والعبوات الناسفة، واستمرت طيلة ثمانية اعوام في تهريب الأسلحة من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة والخبراء لقتل أبناء شعبنا اليمني.

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار