تعازي

اوجعنا فراقك صالح عبدالحبيب

اوجعنا فراقك صالح عبدالحبيب

بقلم / الباركي الكلدي

بدموع الحزن والألم فجعنا صباح اليوم الأثنين 11 مايو 2020 الثامن عشر من شهر رمضان بوفاة الشاب الخلوق صالح عبدالحبيب صالح ناجي العلائي

أثر وعكة صحية مفاجئة في حفر الباطن المملكة العربية السعودية

حالة من الحزن الشديد خيمت على قرية البارك وقبيلة العلائي صدمة وموجة حزن كبيرة لدى أبناء القبيلة وأهله وأصدقائه ومحبيه ..

استيقظت على هذا النبأ المؤلم المزعج ألف رحمه على روحك الطاهرة يا صالح عبدالحبيب لا أعرف ماذا أكتب عنك وفي داخلي براكين من الحسرة والألم
صالح عبدالحبيب الشاب الثائر
المحب لأهله وقريته ووطنه منذ طفولته كنت أسعد دائماً بمراسلته وهو يبادر بالمشاركة في التصاميم والتصوير للمسيرات أيام الحراك الجنوبي ويسرع بارسالها لي قبل الآخرين كم كنت سعيداً حينها بحماسه وبرائته الممزوجة بحب الوطن

كان أحد الفاعلين في المملكة العربية السعودية بنشاطات الجالية الجنوبية وتنظيم المباريات الكروية يعبر من خلالها عن مشاعره تجاه الوطن
لا تفارقتي بسماته عند ما يبعث لي صورته وهو متوشحا علم الجنوب ورافع علامة النصر

فقدناك يا صالح الشاب الحيوي المليء بالحياة والطاقة والعاطفة” ولم نتصور أفول نجمك بهذه الصورة المفجعة، لقد رحلت مسرعاً مستعجلاً، لم نشبع من صحبتك ولم نرتوِ من قربك.

ستبكيك القرية البارك والمنطقة رخمه بكل جبالها ووديانها كما كنت دائماً تحب وتعشق طبيعتها وتبادر بالتقاط الصور لها أيام الصيف الجميل وتشاركنا الذكريات ، سيبكيك الوطن والجنوب بكل ساحاته وثواره كما كنت دائماً تحب وتعشق ترابه وفعالياته ومناساباته الوطنية والثورية ،

ستبكيك البلاد والأهل والجيران والنساء والأطفال ،
لا أعرف ماذا أكتب وصدمتي في ذهول سيبكيك القلم والدفتر وسيترك غيابك أثراً بليغاً بالنفوس ، ويصبغ القلوب بألوان الحزن والأسى ،

أعزي نفسي ووالدتك واخوانك والعموم وكل قبيلة العلائي والبارك كافة وكل أصدقائك ومحبيك ، ‏إنَّ العين لتدمع، وإنَّ القلب ليحزن، ولا نقول إلا ما يُرضي ربنا، وإنا على فراقك يا صالح لمحزونون..
أسأل الله تعالى لك الرحمه والمغفرة وأن يسكنك فسيح جناته وجميل الصبر والسلوان لنا وأهلك جميعاً

إنّا لله وإنّا إليه راجعون

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار