بايدن يتدخل في اللحظة الأخيرة وينقذ الحوثيين من ضربة عسكرية وشيكة
كشفت مصادر إعلامية أمريكية عن تراجع الإدارة الأمريكية عن إعطاء الضوء الأخضر للبنتاغون لتنفيذ ضربات ضد مليشيا الحوثي في اليمن.
وكان من المتوقع أن تشن الولايات المتحدة، هجومًا عسكريًا محدودًا يستهدف مواقع تمركز منصات الصواريخ والمسيرات التي نصبها الحوثيون في مواقع عدة بجنوب البحر الأحمر، استهدفوا من خلالها الملاحة الدولية.
وأفادت تقارير إعلامية أن الإدارة الأمريكية الديمقراطية تراجعت عن الموافقة على خيار توجيه ضربات عسكرية مباشرة لميلشيا الحوثي في جنوب البحر الأحمر، ردًا على مطالبات قيادات عسكرية أمريكية.
وتقول التقارير أن إدارة بايدن تراجعت عن الموافقة على الضربات المباشرة للحوثيين لاعتبارات عدة أبرزها عدم رغبة ” بايدن” في فتح بؤرة صراع جديدة في منطقة البحر الأحمر وتوسيع دائرة الحرب في المنطقة.
وأشارت المصادر الإعلامية، من بينها “واشنطن بوست” إلى أن الرئيس الأمريكي يفضل ردع الحوثيين عبر تشكيل تحالف دولي بحري وليس عبر تحرك عسكري منفرد من القوات الأمريكية.
يأتي ذلك في ظل تضارب الأنباء حول العملية العسكرية الأمريكية المحتملة في اليمن، ردًا على هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر.. في الوقت الذي تمارس إدارة بايدن ضغوطًا على الاحتلال للتسريع بانهاء الحملة البرية على قطاع غزة والتقليل من الخسائر في أوساط المدنيين من سكان القطاع، وذلك بعد فشل جيش الاحتلال في تحقيق أي من الأهداف المعلنة للعملية.