يستخدم عدد متزايد من الصينيين الثكالى الذكاء الاصطناعي لاستعادة بعض مظاهر الحياة لأحبائهم المتوفين، حيث يستمع الأحياء إلى أصوات أمواتهم عبر الذكاء الاصطناعي.
وسارعت شركات صينية عدة إلى تقديم خدمات الحداد الافتراضي هذه، التي يقول البعض: إنها أوجدت الآلاف من «الأشخاص الرقميين»، أحياناً بمجرد الاعتماد على مقطع فيديو مدته 30 ثانية للمتوفى.
وأعطى ظهور روبوتات المحادثة من نوع «تشات جي بي تي» في الصين أملاً جديداً للمفجوعين عبر إنفاق آلاف الدولارات مع شركات الذكاء الاصطناعي لاستنساخ وجه نجله وصوته.
ظاهرة الروبوتات الأشباح هذه لا تقتصر على الصين، ففي الولايات المتحدة على وجه الخصوص، تعمل شركات عدة في هذا المجال.
لكن في ما يتعلق بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، تُعدّ الصين من بين الأفضل في العالم، وفق “تشانغ زيوي”، مؤسس شركة سوبر براين المتخصصة في هذه التكنولوجيا، والمتعاون السابق مع سيكو وو.