اختفاء غرام ووالدتها من أحد شوارع صنعاء والزوج يتهم عاقل الحي.. والشرطة تهدد الضحية
سما عدن الإخبارية /متابعات

في بلدان العالم تقوم مراكز الشرطة على خدمة الشعب وتحقيق الأمر والاستقرار، ودفع الخطر عنهم، باستثناء صنعاء المحتلة من قبل مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني، إذ تحول قسم الشرطة فيها إلى مصدر تهديد وقلق للمواطنين.
أحد أبناء صنعاء ويدعى “حسن مهدي محمد محسن”، منذ ثلاثة أشهر يبحث وحيداً عن زوجته وابنته الطفلة المختفية مع والدتها، منذ خروجهن من المنزل الواقع حي شميلة، فيما تقابل الأجهزة الأمنية حادثة الاختفاء بالمبالاة وعدم القيام بواجبها الذي أنشأت من أجله، إلا إنهاء أصبحت مصدر تهديد مرعب للضحية.
وبحسب مصادر حقوقية وصحفية، فقد قام حسن مهدي بتقديم عدة بلاغات إلى الجهات الأمنية، إلى مدير قسم حي شملية، و وكيل وزارة الداخلية ووزير الداخلية في حكومة صنعاء غير المعترف بها دوليا.
وذكر مهدي في كل بلاغ، ان ابنته غرام – 11 عاما مختفيه هي وأمها منذ ثلاثة أشهر من حي شميلة، في صنعاء ولم يعرف مصيرهما حتى اللحظة، مؤكدا عدم تحرك الأجهزة الأمنية في قسم شميلة المعني الأول، بالبحث والتحري عن زوجته وابنته.
ونقلت المصادر عن والد غرام، إفادة مهدي بتلقيه تهديدات من المعنيين في قسم شميلة ومن نافذين، في حال قام بتسريب قضيته للرأي العام.
واتهم مهدي في بلاغه، أحد عقال حارة شميلة بإخفاء زوجته وابنته موضحاً بان كاميرات المراقبة رصدت دخول الطفلة وأمها من أحد الشوارع الذي لا يوجد منفذ آخر له سوى إلى بيت العاقل، ولم يخرجوا منه إطلاقاً.
ما أثار شكوك المهتمين بالقضية، الغموض الذي يكتنف اختفاء زوجة حسن مهدي وطفلته غرام، التي تطرح تساؤلات عدة على إدارة البحث الجنائي بقسم شميلة ووزارة الداخلية غير المعترف بها، بعد أن لم تجد أدنى اهتمام من قبلها بالبحث والتحري والوصول إلى المختطفتين.
*المصدر نافذة اليمن