اخبار المحافظات

إسرائيل تكشف عن خطوات لمواجهة الحوثيين “مرة واحدة وإلى الأبد”

كشف جريج رومان، مدير منتدى الشرق الأوسط، ومسؤول سابق في وزارتي الخارجية والدفاع الإسرائيليتين، عن خطوتين لمواجهة الحوثيين “مرة واحدة وإلى الأبد”، حسب وصفه.

وسرد المسؤول الإسرائيلي السابق ما وصفها بالخطوات الملموسة التي “يجب اتخاذها لمواجهة الحوثيين وإضعافهم”، وقال: “لقد حان وقت العمل!”.

واضاف في مقال على صحيفة “THE HILL” أنه “يجب على الولايات المتحدة وحلفائها مواجهة التحدي الحوثي للسلام والتجارة الدوليين” .

وقال: “ويجب على الولايات المتحدة تعزيز دعمها للتحالف الذي تقوده السعودية والذي يقاتل الحوثيين منذ عام 2015 . وسيشمل ذلك تشجيع السعوديين والإماراتيين على إنهاء وقف إطلاق النار المعمول به حاليًا في اليمن. ويتعين على الولايات المتحدة توفير الأسلحة المتقدمة وعمليات المراقبة وتبادل المعلومات الاستخبارية مع الشركاء الإقليميين”.

ويرى المسؤول الإسرائيلي السابق، بالإضافة إلى ذلك، أنه يجب على الولايات المتحدة وحلفائها والشركاء الإقليميين القيام بدوريات في الممرات المائية التي يهددها الحوثيون، وإجراء عمليات أمنية بحرية مشتركة مع البلدان المتضررة من الحوثيين، وتوفير المرافقة العسكرية للسفن التجارية.

مشيرا إلى ضرورة “أن تكون السفن التجارية نفسها مجهزة بالتكنولوجيا الدفاعية المناسبة، مثل الأنظمة المضادة للصواريخ. ويجب أن يتم تثقيف الشركات التي تمتلكها حول أفضل الممارسات لتجنب التهديدات أو الاستجابة لها”.

وشدد على “استهداف الأصول البحرية والبنية التحتية التابعة للحوثيين، مثل الموانئ وأحواض بناء السفن ومستودعات الإمدادات، مع الحرص على تقليل الخسائر في صفوف المدنيين”. حسب قوله.

وتابع: “ينبغي على الولايات المتحدة وحلفائها تنفيذ عمليات مستهدفة لتفكيك البنية التحتية للصواريخ والطائرات بدون طيار التابعة للحوثيين. وينبغي الاستفادة من الحرب الإلكترونية والقدرات السيبرانية لتعطيل قيادة الحوثيين وسيطرتهم واتصالاتهم واستخباراتهم”.

ومن الخطوات التي ذكرها المسؤول في مقاله أن “على الولايات المتحدة أن تعترض بشكل فعال السفن المشتبه في أنها تحمل أسلحة إلى الحوثيين، وأن تعمل مع المنظمات الدولية لضمان امتثال مثل هذه الإجراءات للقانون الدولي. ويجب رفع الدعاوى القضائية ضد قيادات الحوثيين وعناصرها”.

وأشار إلى أن “معالجة مصدر التهديد أمر ضروري”. وقال “يجب على الولايات المتحدة العمل على مكافحة انتشار الأسلحة والتقنيات الفتاكة وتعطيل الشبكات اللوجستية وشبكات الدعم التي تدعم عنف الحوثيين. وينبغي لها أيضًا تنفيذ وإنفاذ العقوبات ضد الكيانات المتورطة في تسليح الحوثيين”.

وأضاف: “وينبغي مواصلة الجهود الدبلوماسية والسياسية للحد من الحرب في اليمن، بما في ذلك المحادثات مع إيران”.

وختم مقاله بالقول: “إن المساعدة لتحقيق استقرار الاقتصاد والبنية التحتية في اليمن، فضلاً عن المساعدات الإنسانية، من شأنها أن تخفف من الظروف التي تغذي جاذبية الحوثيين وتساعد في إنشاء حكومة حليفة لأمريكا في صنعاء”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار