ساحة حرة

لماذا أخترك بنك القطيبي الإسلامي عن سواه لفتح حسابي الشخصي؟

كتب / مختار القاضي

في العام 2009 كان اسم ( القطيبي ) لا يتعدى دكاناً صغيراً في سوق 14 اكتوبر في يافع، تهتدي اليه بصعوبة، وفي عام 2023م أصبح اسم القطيبي دليلاً لمن يبحث عن عنوان في أي مدينة أو مديرية داخل الوطن اليمني الكبير،وبين الماضي والحاضر قصةإرادة وإدارة، قصة كفاح ونجاح، اعتقد أن من محاسن البنك انه كان عند حسن الإختيار للكفاءات والقيادات الشابة لقيادة دفته وهذا ما جعله يكتسح السوق ويفرض سيطرتة على السوق المصرفية في غضون سنوات قليلة،وكانت ركائزه الأساسية على أيادي أناس عظماء يقودون السفينة دولياً شباب رائعون جداً ويملكون من الخبرة والإبداع ما يجعلهم قادرين على الابتكار بعلاقاتهم وأخلاقهم الطيبة وأعمالهم المشرفة والذين جعلو النتائج واضحة على ارض الواقع

لقد ذهبت صباح اليوم الى بنك القطيبي الإسلامي في شارع التسعين في عدن لفتح حساب شخصي واعتقد هناك سبب جعلني أختار بنك القطيبي عن سواه في تعاملي

لقد شعرت أن حسابي في بنك القطيبي يمثل لي ضمان وأمان لإموالي ويمكنني من خلال حسابي في البنك القيام بالتالي :1- أن اطلب من أي شخص إيداع حوالتي لحسابي
2-أن ادفع حوالات اي شخص لحسابة عبر الخدمات الإلكترونية المقدمة من البنك
3- أن اودع لحسابي من أي دولة في العالم
4- أن أسدد كل فواتيري عبر تطبيق ( قطيبي موبايل
5- أن ادفع قيمة مشترياتي من المطاعم والمستشفيات وغيرة عبر خدمة أدفع كاش
6- أن أسحب أموال من حسابي من أي بنك في العالم عبر بطاقة بنك القطيبي الألكترونية
7- أن أطلع على العمليات أو طلب كشف حسابي

الحقيقة أن القطيبي له بصمة واضحة في نقل عالم الصرافة في اليمن نقلة نوعية في سنوات قليلة ولا ينكر ذلك إلا مكابر، أصبح القطيبي كخدمة تجده في المكتبة وفي المراكز التجارية والشوارع، وتجده في المطعم ،و في الباص في كل مكان تكن بحاجة إليه ، أنا كمواطن يمني افتخر بهذه القلعة الاقتصادية الضخمة مجموعة القطيبي التجارية والصناعية، والتي تقوم بتشغيل الآلاف من الأيادي العاملة من كل مناطق اليمن،

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار