أخبار محلية

الكشف عن قنبلة كبيرة تهدد اليمن على المدى البعيد والقريب

كشف تقرير جديد للمنظمة الدولية للهجرة عن حجم الكارثة التعليمية التي يعاني منها الأطفال اليمنيون جراء الحرب الطاحنة التي تشنها ميليشيا الحوثي الانقلابية على الشرعية اليمنية منذ مايزيد عن سبع سنوات.

وأوضح التقرير أن أكثر من 3.4 مليون طفل يمني تتراوح أعمارهم بين 5 و14 عاما، فقدوا فرصتهم في الحصول على التعليم الأساسي بسبب سيطرة الحوثيين على معظم المناطق الشمالية من البلاد، وإغلاقهم للمدارس أو تحويلها إلى ثكنات عسكرية أو سجون.

وأضاف التقرير أن هذا العدد يمثل نحو 40 في المئة من إجمالي عدد الأطفال المسجلين في المرحلة الابتدائية والإعدادية في اليمن.

وأشار التقرير إلى أن الأطفال الذين تسربوا من التعليم يواجهون مخاطر عديدة، منها الانخراط في العمالة القسرية أو التجنيد العسكري أو الزواج المبكر أو الاتجار بالبشر أو الاستغلال الجنسي.

وحذر التقرير من أن فقدان الأجيال الشابة للتعليم سيؤثر سلبا على مستقبل اليمن واستقراره وتنميته وهي قنبلة لن تجعل لليمن مستقبلا في المدى القريب.

وطالب التقرير المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتدخل العاجل لإنقاذ التعليم في اليمن، ودعم الحكومة الشرعية والمؤسسات التعليمية في توفير البيئة الآمنة والمناسبة للتعلم، وتقديم المساعدات اللازمة لإعادة تأهيل المدارس والمعلمين والطلاب.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار