في ظل الأزمات والمآسي التي تواجهها الشعوب، تبرز قوة ومرونة شعب الجنوب كعلامة فارقة على الساحة. لقد أثبت أبناء الجنوب قدرتهم الفائقة على تحويل المحن والتحديات إلى مناسبات عظيمة للتضامن، الثورة، والصمود.
لا شك أن الجنوبيين عانوا من الظلم والفساد والاحتلال، ولكن هذا الشعب العظيم لم يكن يعرف اليأس. بل على العكس، كان يستمد من هذه المآسي طاقة إضافية للتحرك والتغيير. لقد تعلمنا من التاريخ أن الشعوب العظيمة هي التي تحول آلامها إلى انتصارات، وأحزانها إلى أمل ومستقبل مشرق.
لقد أثبت هذا الشعب أنه قادر على الوقوف متحدًا في وجه كل أنواع الظلم. مهما كانت التحديات، يبقى هذا الشعب متماسكًا، يتكافل في السراء والضراء، ويظهر أروع صور الوحدة والتضامن.
لنكن فخورين بهذه الروح الثورية وهذا العزم الذي لا ينكسر. وليكن لنا جميعًا دور في مواصلة المسيرة نحو الحرية والكرامة، متحدين في وجه الفساد والظلم والاحتلال.
يحيا الجنوب ، وتحيا إرادة أبنائه التي لا تعرف الهزيمة!