فضيحة تهز اليمن.. ناشط يتزوج الفتيات الفقيرات للمتعة ويطلقهن بعد شهر!
أثارت فضيحة زواج متعة واسعة النطاق ضجة في صنعاء بعدما كشف ناشط عن تورط ناشط اخر يدعى غالب القاضي في استغلال الفتيات الفقيرات بالزواج منهن لفترة قصيرة ثم تطليقهن بعد حملهن منه.
وقال الخبير الأمني رامز المقطري إن غالب القاضي عقد قرانه على فتاة ليس لديها أخ، وأحضر المصور الخاص به وأعلن المأذون أن المصور بمقام شقيقها وتم العقد باستخدام رقم جلوس، بينما كانت الفتاة تبكي شعورًا بمصيبة تقترب. بعد شهر واحد فقط، قام القاضي بتطليقها.
وأضاف المقطري: “في لحظة عقد القران على الفتاة الجديدة، كان المأذون يطلق الفتاة السابقة للقاضي، وبعدها عقد قرانه على الأخرى، بينما والدتها كانت تصور كل ما يجري بهاتفها دون علمهم”.
وتابع: “هذه الفتاة كشفت عن سلسلة زواجات متكررة لغالب القاضي، منها فتاة من مناخة تزوجها وطلقها وهي حامل منه الآن”.
دعا ناشطون إلى ردع غالب القاضي مؤكدين أنه يتزوج لفترة شهر ثم يطلق ويتزوج أخرى، مشيرين إلى أن عدد الفتيات المتضررات بلغ العشرات، وأن زواجه كان للمتعة فقط.
شن ناشطون هجومًا على القاضي بعد الكشف عن استغلاله للفتيات الفقيرات وتسريحهن لاحقًا، متهمينه بزواج المتعة. قال أحد الناشطين: “لماذا تستغل الفقيرات؟ هذا لا يجوز، اتقِ الله في نفسك!” فرد القاضي قائلاً: “أنا تزوجتها وطلقتها ومعي ما يثبت!” فرد الناشطون: “كيف تتزوجها لشهر وتحمل منك بطفل وتتركها؟” فرد القاضي: “ما دخلي أنا؟ معي أوراق رسمية!”.
وأضاف الناشطون: “أنت الآن تحت مظلة زواج المتعة بهذه الطريقة! تستخدم ورقة عقد وورقة طلاق لتغطي جرائمك الدنيئة. هناك عشرات الفتيات تعرضن لما تعرضت له هذه الفتاة على يد هذا المعْتصب القانوني.”
واختتموا قائلين: “تسبب هذا الناشط بموجة سخط شعبي غير مسبوق، مطالبين سلطات مليشيا الحوثي باعتقاله وإحالته إلى المحاكمة وتعويض الفتيات المتضررات.”