بن لزرق: عدن بحاجة إلى قائد عسكري وسياسي محنك أمثال “اللواء البحسني”
أوضح سكرتير تحرير صحيفة (عدن الغد) الصحافي ناصر عوض لزرق، أن العاصمة عدن أُديرت بنظام القرابة والمناطقية، والمحسوبية…ألخ، وهي من الأساسيات التي قادت إلى الوضع المُزري والمخيف، الذين نحنُ فيه اليوم.
وقال الصحافي ناصر عوض لزرق، إن عدن افتقدت إلى رجال الدولة، وإلى الرموز الوطنية، التي لديها القدرة على الخروج بالعاصمة، من الوضع المأساوي الذي صنعته الحرب الحوثية الانقلابية على الدولة عامة، وعدن على وجه التحديد، التي تُعتبر المقر الرئيسي للشرعية.
وطالب بن لزرق بتصحيح الأوضاع في عدن، وإنهاء العبث الذي يتم عبره إدارة هذه المدينة التي تحولت إلى بؤرة اجتمعت فيها جميع صور الفوضى والخراب، والتي جعلتها غابة، غير صالحة للعيش والقوي فيها يأكل الضعيف.
وأكد سكرتير تحرير صحيفة (عدن الغد) أن ما وصلت إليه عدن اليوم، هو نتاج عدم إعطاء المناصب لمن يستحقها أصحاب الكفاءات والخبرات، وخلق الصراعات الداخلية.
وأشار بن لزرق إلى أن عدن اليوم بحاجة إلى قيادي سياسي وعسكري محنك يمسك زمام الأمور فيها، ويقودها إلى الأمام، ويعيد شكل الدولة لها.
وبين بن لزرق أن من هؤلاء القادة عضو مجلس القيادة الرئاسي سيادة اللواء الركن فرج البحسني، الذي استطاع أن يوجد دولة مدنية مؤسسية في حضرموت، وأعاد عجلة التنمية والاقتصاد بعد أن عاثت التنظيمات الإرهابية الفساد والخراب في المحافظة.
وأضاف الصحفي بن لزرق: “من كان يتوقع أن نشاهد حضرموت 2024م، محافظة ترسم شكل الدولة، والنظام والقانون، وهي المحافظة التي وقعت تحت سيطرة تنظيم القاعدة من بعد حرب الحوثيين إلى 2016م، قبل أن تتمكن الحملة الأمنية التي قادها اللواء البحسني من إنهاء هذه البؤرة الإرهابية في 24 أبريل 2016م”.
وتابع بن لزرق بالقول: “كم نحتاج اليوم في عدن إلى قيادة حكيمة مثل التي في حضرموت، وتكون من كل المحافظات، وخاصة تلك المحافظات التي هُمشت وغُيبت عن المشهد السياسي والعسكري، قيادات لا ترى أمامها سوى دولة النظام والقانون، لا تخضع للمحسوبية ولا للمناطقية”.