اخبار المحافظات
الحكومة اليمنية: قرع طبول الحرب وتطويق عنق عبدالملك الحوثي
قالت الحكومة اليمنية، إن “ما يقوم به المدعو عبدالملك الحوثي زعيم مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، بين الحين والاخر، من افتعال معارك سياسية واعلامية وقرع لطبول الحرب، هي محاولات مكشوفة للهروب من الازمات الداخلية التي تطوق عنقه، والقفز على اخفاقاته وفشله في مختلف المجالات، وفساد واجرام مليشياته بحق اليمنيين”.
وأورد وزير الإعلام معمر الإرياني، سلسلة من أهم الأزمات التي تطوق عنق عبدالملك الحوثي، نعيد نشرها كما يلي:
- الانقسامات الداخلية العميقة التي تضرب المليشيا الحوثية على خلفية الصراع المتنامي بين قياداتها على المليارات المنهوبة من إيرادات الدولة، والفساد الذي استشرى في مفاصلها، والموقف من جهود التهدئة وعملية السلام
- فشله في تنفيذ وعوده التي اطلقها لعناصره في أغسطس 2023 بالشروع فيما أسماه “التغيير الجذري” رغم مرور عام على ذلك الإعلان، والذي يجسد حالة من فقدان السيطرة والتخبط
- تصاعد حالة الغليان الشعبي في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة المليشيا الحوثية جراء انهيار الأوضاع الاقتصادية واستمرار تدهور الأوضاع المعيشية، وتفاقم المعاناة الانسانية الناجمة عن ظروف الحرب والانقلاب، والتي وضعت ملايين اليمنيين رهن الفاقة والجوع والخوف والمرض
- الهاء الرأي العام عن المطالب المتصاعدة في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة المليشيا بصرف مرتبات موظفي الدولة المتوقفة منذ 9 اعوام، وتوفير فرص العمل والحياة الكريمة
- صرف الانظار عن الفساد المهول الذي تمارسه قيادات مليشيا الحوثي، والمطالبات الشعبية بتوضيح مصير مئات المليارات المنهوبة من الإيرادات الضريبية والجمركية، وفوارق بيع النفط والغاز، والزكاة والاوقاف وقطاع الاتصالات
- التغطية على الجرائم والانتهاكات المروعة التي ترتكبها المليشيا الحوثية، وآخرها موجة الاعتقالات التعسفية غير المسبوقة بحق عشرات الموظفين المحليين لدى السفارة الأمريكية والمنظمات الدولية والمحلية بذريعة التجسس لصالح أمريكا وإسرائيل
- تراجع مستوى التعاطي مع مسرحيات المليشيا الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن، والتي ثبت للجميع انها لم تكن سوى عمل استعراضي لذر الرماد على العيون، والتغطية على تقاعس محور “ايران” عن اتخاذ خطوة جادة لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.