منوعات

”سفاح التجمع”: حكاية 8 نساء و نهاية مأساوية و”أم شهد” تواجه مصيرها

تصدر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، غدًا الاثنين، الحكم على حنان منسي الشهيرة بـ”أم شهد” شريكة سفاح التجمع المتهمة بجلب فتيات للمتهم والاتجار بالبشر وتسهيل الدعارة.

 

وظهرت المتهمة بالجلسة الماضية في المحكمة بملابس السجن البيضاء وأخفت وجهها بغطاء رأسها عن عدسات المصورين ودخلت المتهمة في نوبة بكاء قائلة أنها نادمة على جرائمها مؤكدة أنها لم تشترك في جرائم القتل ولا تعلم شيئا عنها نهائيا مرددة: “معرفش السفاح انا معملتش حاجة”.

 

سفاح التجمع صاحب أشهر القضايا الإعلامية على مستوى عام 2024، ولعلها واحدة من أقوى الجرائم خلال السنوات العشر الأخيرة، والتي تضمنت العديد من التفاصيل والمفاجآت الغير مألوفة والتي ارتكبها سفاح التجمع في حق 3 فتيات ليل، ويرصد موقع صدى البلد قصة حياة سفاح النساء ومحطات القضية بالكامل.

 

حكاية 8 سيدات في حياة سفاح التجمع

 

حياة سفاح التجمع ارتبطت بالعديد من السيدات، وكان لكل واحدة منهن حكاية ومحطة كاملة في حياته، وكلهن آثرن في حياة السفاح، حتى بات على بعد خطوات من «طبلية» عشماوي كما يقال، فكانت حياته مليئة بالسيدات وستنتهي داخل غرفة ليس بها سوى رجال.

 

كريم مسلم.. سفاح التجمع الشهير والذي أجهز على 3 سيدات من فتيات الليل والقى بجثامينهم في الصحراء، شهدت حياته تواجد لـ 8 سيدات كان لهم تأثير كبير على تفكيره ومصيره، فقد اعتاد على أن يكون هناك أنثى لها بصمة في حياته، حتى بات بعد قرار إحالته للمفتي وللمرة الأولى أمام محطة سيكون رجلا هو المؤثر فيها وهو «عشماوي».

 

السيدة الأولى في حياة سفاح التجمع كانت والدته التي اشرفت على تربيته بطريقة دينية خوفا عليه من اكتساب عادات الغرب، ووفقا لأقوال – كانت بتقولي على كل حاجة حرام – كما أنها منعته من حضور دروس الثقافة الجنسية في المدرسة بدعوى أنه لا يجوز له معرفة مثل هذه الثقافات.

 

أما السيدة الثانية فكانت المربية أو مساعدة المنزل والتي قرر سفاح التجمع بأنها بمجرد بلوغه سن الـ 16 عاما قامت بممارسة الرذيلة معه في المنزل، وهو الطريق الذي دخل من خلال أبواب الحرام وبدأ في ارتكاب كافة الممنوعات التي حذرته منها والدته.

 

ومن هنا كانت السيدة الثالثة في حياة سفاح التجمع، التي كانت صديقته والتي بدورها اهدته في عيد ميلاده الثامن عشر صديقتها لممارسة العلاقة معه، وبالفعل قام حينها بممارسة العلاقة الجماعية معهن، وكانت تلك العلاقات الغير مألوفة هي بداية لحياة غير سوية للسفاح.

 

وعن السيدة الرابعة في حياته، فكانت زوجته لبنى، التي تزوجها وذهب معها إلى بورسعيد للالتحاق بمدرسة دولية ثم عادت إلى القاهرة وتركته وبدأ هو في ممارسة الحرام مع السيدات ليثبت لها أنه ليس في حاجة لها، وكان حينها يقوم بتصوير السيدات التي يقيم معهن العلاقة.

 

أما السيدة الخامسة فهي واحدة من أهم سيدات حياة سفاح التجمع، فكانت أم شهد جلابة فتيات الليل التي تعرف عليها وكان يطلب منها فتيات بمواصفات معينة وفقا لأقوالها وأقواله وكانت تحضر له فتيات ليس لهن عائلات ونحيفات في الجسد، وذلك لإقامة علاقات غير شرعية معهن.

 

السيدات الثلاثة الأخريات في حياة سفاح التجمع كانوا الضحايا الثلاثة اللاتي أحضرهن إلى مسكنه في القاهرة الجديدة وقام بممارسة الرذيلة معهن ثم قتلهن والقى جثامينهم في مناطق صحراوية مختلفة وذلك بعد تصويرهن وإقامة علاقات غير سوية معهن.

 

وللمرة الأولى في حياة سفاح التجمع سيظهر في محطة جديدة ولكن تلك المرة ستكون المحطة بدون سيدات، حيث سيكون سفاح التجمع في حالة تأييد الحكم عليه في كافة درجات التقاضي بالإعدام شنقا، أمام عشماوي في انتظار تنفيذ حكم الإعدام فيه.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار