هل يمكن لليمنيين الاستفادة من ستار لينك؟!
حتى لو افترضنا أن سعر جهاز خدمة #ستارلينك للملياردير الأمريكي أيلول ماسك
350$ في اليمن،أكثر من 600 الف ريال قعيطي.
وباقتيه الشهرية 35-50$ أي من 75-90 ألف ريال يمني قعيطي.
ومهما كانت سرعة الانترنت وحجم باقتيه المفتوحة، فإن هذا يعني أن 90%من الشعب اليمني المكنوب بمجاعة متوحشة، غير قادر البتة على امتلاك جهاز الخدمة بهذه الأسعار الأكبر. من مستوى إمكانياته بهذه الظروف.
لكن قرابة 20-30% قادرين على الاستفادة من الخدمة سواء من خلال:
اولا: تطويرها لقطاع الاتصالات وبيئته الاستثمارية والتجارية والإعلامية باليمن.
ثانيا: اشتراكات بشبكات تجارية لتقديم الخدمة عبر كروت بأسعار معقولة باعتبارها مفتوحة شهريا بكميات يصعب استفاذها شهريا من قبل مشترك واحد أو أسرة وعائلة.
ثالثا: الوصول إلى الخدمة من خلال علاقات التفاهم الأخوية والصداقة والمعرفة بأصحاب أجهزة الخدمة في إطار البيت أوالحافة لجعلها مفتوحة بحيث يمكنهم الاستفادة منها طالما وباقاتها مفتوحة طيلة الشهر وسرعة الخدمة عالية جدا لا يمكن ان تضعف اوتتأثر.ط سرعتها ولو كان هناك ٧٠ شخصا مرتبطين بنقطة واحدة في توقيت واحد، وهذه من أهم ميزات الخدمة التي يمكن للحكومة مخاطبة إدارة شركتها لوضع ضوابط للمواقع الإباحية المفتوحة ومنح اليمن أسعار أكثر مراعاة لحال البلد وإمكانيات شعبه المنكوب بكل الأزمات
ولو كان ذلك على حساب الرسوم التي ستدفعها الشركة للدولة سنويا.
#ماجد_الداعري