أسرار تكشف لأول مرة عن اختراق قطر للرئيس هادي عبر مقربين له وعلاقة ذلك بسفير يمني سابق بالدوحة
*أسرار تكشف لأول مرة عن اختراق قطر للرئيس هادي عبر مقربين له وعلاقة ذلك بسفير يمني سابق بالدوحة*
 #عدن_أف_أم خاص
لا تزال الحقائق وخفايا الاسرار تخرج تباعا لتؤكد أن لعبة استخباراتية خطيرة تديرها أجهزة استخبارات دولية تعبث باليمن وللأموال القطرية دورا في ذلك.
جهات تتاجر بعملها في مجال «التجارة السياسة» والتي تكشفها حقائق مذهلة وعلاقات مسؤولين يمنيين واختراقات دولية وقطرية لسلطة الرئيس عبدربه.
وتعمل قطر بكل جهودها وطاقاتها من اجل افشال التحالف العربي واستنزاف السعودية ويتم المخطط عبر ثلاثة اتجاهات.
– «الاول: اتجاه افشال العمليات العسكرية وهذا ما ينفذه علي محسن الاحمر ومحمد علي المقدشي الذين باتا مسيطرين على قرار الشرعية العسكري».
عبدالله العليمي + احمد العيسي
– «الثاني: اتجاه اقتصادي سياسي للسيطرة على مفاصل الدولة اقتصاديا والتحكم بالقرار السياسي وهذا ما يجري فعليا من خلال تمكين المتنفذ احمد العيسي اقتصاديا والذي اصبح يسيطر على كل شي في اليمن ما عدا الهواء» وكذا سيطرة قطر على القرار السياسي من خلال «عبدالله العليمي» مدير مكتب الرئاسة الاخواني الموالي لقطر.
«الثالث: هو السيطرة على الدبلوماسية اليمنية والحقوق والحريات وهذا ما كانت تقوم به قطر من خلال «عبدالملك سعيد» والذي صنعت بديلا عنه شخصا اخر هو «احمد عوض بن مبارك» سفير اليمن في امريكا الذي ينفذ مخطط قطر بالكامل ويعمل عبر خلاياه لرفع تقارير الى «لوبي دولي» يعمل بمقابل اموال تدفعها قطر لايصال تلك التقارير لمنظمات دولية ومراكز قرار دولي واقدار الاتهامات ضد التحالف العربي تارة بانتهاك الحريات وتارة اخرى بارتماب جرائم حرب وما اليها من المزاعم.
*فمن هو عبدالملك سعيد والد رئيس الوزراء؟*
عين علي عبدالله صالح المدعو عبدالملك سعيد سفيراً له في الدوحة في أوائل فبراير 2007م وهي الفترة الذهبية لدعم الحوثيين من قبل قطر بموافقة صالح.
ولتنفيذ المهمة اختارت قطر عبدالملك سعيد سفيرا لليمن لديها لكونه المناسب لمهمة التواصل بين صالح والقطريين بما يخدم الهدف في القطري الذي سعت قطر من خلاله لضرب السعودية مبكراً.
ظل عبدالملك سعيد سفيرا بقطر يحظى بكثير من القرب لدى القيادة القطرية واصبحت علاقته بقطر تتجاوز اليمن .
سحب الرئيس صالح سفيره عبدالملك سعيد من قطر في أوائل سبتمبر 2011م حين تغير موقف القطريين وصالح مع ظهور الربيع العربي الذي رعته قطر لتمكين الاخوان المسلمين.
حينها كان عبدالملك سعيد كان قد أصبحت علاقته بالقطريين أكثر من علاقته بصالح وعمليا فقد بدأ علاقته بهم كسفير لليمن في قطر وانتهى سفيرا للقطريين في الشأن اليمني بامريكا والعديد من الدول.
*ماهي علاقة عبدالملك سعيد باحمد بن مبارك وتعيين نجله رئيس للوزراء؟*.
استغرب الجميع كيف صعد الشاب معين عبدالملك سعيد الى كرسي رئاسة الوزراء بشكل مفاجئ دون اي كفائة تؤهله في ادارة حكومة تعاني كل الصعوبات وفي مرحلة حرب .
الا ان تعيين معين عبدالملك رئيسا للوزراء كان واحدة من تلك الاختراقات القطرية للشرعية كنتيجة لإحدى الصفقات الاستخباراتية التي عقدها والد معين عبدالملك قبل وفاته مع جهات داخل الشرعية وداخل المملكة العربية السعودية وبتوجيه وتخطيط من قطر ومساعديها من اللوبي الدولي الذي تدفع له قطر اموال طائلة.
اما احمد بن مبارك فتربطه علاقة صهرة ونسب مع عبدالملك سعيد اذ ان بن مبارك متزوج ابنة عبدالملك اي شقيقة رئيس الوزراء معين عبدالملك.
والرجلين هما ادوات قطرية عميقة مرتبطين بمسؤولين وجهات امريكية تعمل لصالح قطر وتتخذ قطر من مواقف تلك الجهات حافزا لاستهداف السعودية.
*-اختراق قطر لليمن. *
وتمكنت قطر من اختراق عميق لحلفاء السعودية باليمن عبر ما تدعى «الشرعية» في محاولات منها لمواصلة تحقيق هدفها في دعم الحوثي وتقويته وتعطيل جهود التحالف العربي في اسقاط انقلاب الحوثي.
نجحت قطر فعلياً في هدفها باعاقة كثير من معارك التحالف العربي وتحويل شرعية عبدربه منصور الى أداة تعمل لصالح قطر أكثر منها لصالح السعودية.
ولهذا تستثمر القيادة القطرية في الملف اليمني أكثر من غيره فتقوم بإشعال الحرائق الإعلامية والدعائيّة في أمريكا وأوروبا ليكون اليمن هو الوقود والشعلة المحترقة الذي تريد قطر من خلاله إلقاء الضوء على بشاعة السعودية.
وبسيطرة قطر على الشرعية من خلال جهتين هما الاولى: « حزب الاصلاح اخوان اليمن » والثانية « احمد عوض مبارك وعبدالملك سعيد واحمد العيسي».
*-علاقة احمد بن مبارك بقطر.*
لم يكتفِ القطرين باختراقاتهم للشرعية لضرب السعودية بل ذهبوا لما هو أخطر في طموحات استقطاباتهم واستثمارهم وشرائهم لذمم مسؤولين يمنيين وأرادوا فعلها مع عبدربه منصور بنفسه لولا ضغوط السعودية وقيامها بمنع هادي من السفر او التحرك بحرية.
فبعدما عجز القطريون عن استقطاب عبدربه وسحبه من تحت يد السعودية اختاروا ابقاء وتعزيز علاقتهم بالرجل المقرَّب الأول من عبدربه منذ مجيئه إلى الرئاسة هو «أحمد عوض بن مبارك» الذي لم يثق هادي بأحد سواه ليعينه سفيرا له في الولايات المتحدة الأمريكية.
ظهور بن مبارك
وبالعودة لظهور بن مبارك الاول فالمتتبع للاحداث يجد ان بن مبارك ظهر باليمن مع احداث «الربيع العربي» الذي دعمته قطر بكل الامكانيات.
وعندما فشل ربيع اليمن اختارت قطر ان تزرع اتباعها في عمق سلطة نظام عبدربه منصور ولهذا فقد ارسلت «بن مبارك» للقيام بالمهمة التي ارادت قطر منها تنفيذ هدفها الذي اسقطته المبادرة الخليجية التي اعدتها واشرفت عليها السعودية.
وبن مبارك هو ذلك الرجل الذي عمل اثناء فترة الحوار الوطني واصبح ذات علاقات قوية مع شباب ومنظمات مجتمع مدني وأنشأ حينها عشرات المنظمات بدعم قطري تلك المنظمات هي التي تعمل اليوم لرفع تقارير مزعومة لمهاجمة السعودية والامارات حقوقيا في اليمن لغرض اعاقة التحالف العربي .
*-عبدالملك سعيد وتحقيق امنيته عبر قطر*.
لتعزيز القطريين لعملهم في اليمن الذي بشكل رئيسي يسعى لضرب السعودية وزعزعة امنها واستقرارها وبالاضافة إلى الوصول لهادي من خلال بن مبارك فقد عملوا من خلال أحد أهم رجالهم في اليمن الذين عملوا في سفارة اليمن لدى الدوحة سابقاً.
انه «عبدالملك سعيد » الذي مثل حلقة وصل بين الحوثيين والقطريين منذ 2007 وتم إعادة تنشيطه للقيام بهذا الدور منذ إعلان الرياض وأبو ظبي قرار مقاطعة الدوحة في 2017م.
وسعيد هو ذلك الرجل الذي لم يكن سوى السفير الذي كانت من مكتسباته في هذا الصدد أن استطاع من خلال علاقته بالقطريين وهادي من خلال بن مبارك أن يوصل ولده إلى رئاسة الوزراء مشترطاً عدم تدخل ولده في الجانب العسكري أو السياسي وذلك لكي لا يتضارب موقف الإبن الذي يعتبر منصبه نتيجة ومكسباً مع دور الأب الذي يعتبر صانع النتائج والمكاسب .
*-صراع قطر والسعودية في اليمن.*
تتصارع السعودية مع قطر منذ منتصف التسعينيات بعد انقلاب قطر الشهير .
ومنذ ذلك الحين والدوحة تعمل في أوروبا أوروبا وأمريكا وبصوف الشيكات المفتوحة لتؤسس خلايا عمل متعددة المهام.
فقطر تعمل على مدار الساعة لاستقطاب كل عابر سبيل في امريكا واوربا وقد تمكنت فعلا من القيام بذلك. وهذا الام كله من اجل العمل ضد السعودية والإمارات
ويعطى القطريون الأولوية لاستقطاب ناشطين وإعلاميين وحتى مسئولين أمريكان وهيئات ومنظمات ذات صلة بمجال الصراع في منطقة الشرق الأوسط وتعمل تحت لافتات العمل الإنساني والعناية بملف الحقوق والحريّات.
ولكي يأخذ الطرح القطري مصداقيته لدي المعنيين في الغرب فقد كان الناشطون السعوديون المعروفون بآرائهم ومواقفهم المعادية لنظام بلدهم هم الهدف الثاني لحملة الإستقطاب القطري ، وفي هذا السياق كان القطريون قد قطعوا شوطاً كبيرا ألقوا فيه جلّ آمالهم على الصحفي السعودي كبش المرحلة جمال خاشقجي.
لكث قطر لم تكتفي بذلك بل عملت عبر ادواتها في اليمن سواء الاخوان المسلمين او بن مبارك وعبدالملك سعيد لاستقطاب نشطاء.
وتعيش قطر هذه الايام فرحة عارمة لحصدها استقطابات ضخمة منذ وصول نجل احد ادواتها في اليمن لكرسي رئاسة الوزراء اليمني وتمتع خلايا قطر بحرية تامة في العمل والتحرك واستغلال اسم الشرعية لضرب التحالف العربي خاصة في المهرة وعدن ومآرب.