تقارير وتحليلات

مليشيا الحوثي تلجأ لعقال الحارات لتوفير ضحايا جدد

متابعات

تواصل ميليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، عمليات التحشيد الإلزامي للمدنيين في مناطق سيطرتها والزج بهم إلى المحارق، بالتزامن مع الانكسارات العسكرية والهزائم التي مُنيت بها الميليشيات في جبهات شبوة ومأرب خلال الأيام الأخيرة.

ووجهت ميليشيا الحوثي في تعميم حديث لها، عبر ما تسمى “الإدارة العامة لشؤون الأحياء” التابعة لوزارة الإدارة المحلية في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها، بتوفير مسلحين للزج بهم في جبهات القتال، بهدف تعويض خسائرها البشرية والنقص في المقاتلين.

وطالب التعميم الحوثي مديري شؤون الأحياء في مديريات صنعاء، ومشايخ عقال الأحياء، بالتنسيق مع ما يعرف بـ”مكاتب التعبئة العامة”، لتحشيد المواطنين وإجبارهم على الانخراط في دورات للتدريب العسكري.

كما ألزم التعميم الحوثي، كل عاقل حارة بتوفير خمسة أشخاص، والسعي الحثيث لتحقيق هذا الهدف، في إشارة واضحة إلى الصعوبة التي تواجهها المليشيات في عملية التعبئة والتحشيد.

وتضمنت الدورات التي نظمتها الميليشيات بحسب التعميم، ثلاثة محاور ذات طابع قتالي وعسكري، حيث شملت جوانب “النوعية، والخاصة، والعسكرية”.

وسبق لميليشيا الحوثي أن استبدلت عقال الأحياء في جميع مناطق سيطرتها وفرضت آخرين أكثراً ولاءَ لها، كما وسعت من إصدار قرارات التعيين في هذا الجانب، عن طريق تقسيم “الأحياء – الحارات – المناطق” إلى مربعات وتعيين عاقل حارة لكل مربع من أجل الاستفادة منهم في عمليات التحشيد.

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار