مناشدة متأخره وماكرة

رداً على مناشدة د. علي ناصر البارق
قال الناشط السياسي نايف العوذلي الحدي ان المناشدة التي ناشد بها د. البارق لرآب الصدع ودر الفتنة بين قبيلته اهل البارق وأهل صناع أتت في وقت متأخر جداً ففي الوقت الذي ناشد به أهالي صناع للحق والسلم والامتثال للدولة والقبيلة كان البارق يشعل الفتيل ويصعد للفتنه مغتراً بألاموال التي يشتري بها بعض الذمم بالدولة وغيرها،
وتابع العوذلي قائلاً اين كان صوت العقل الذي ينشد فيه د. علي البارق حين كان يضرب بالدوشكا بشكل هستيري وبلطجي على منازل أهالي صناع حيث استهدف هو شخصياً بيت آمن لايوجد فيه إلا النساء والاطفال مخترقاً للهدنة والحفظ والصيانة في يد قبائل بني بكر والتي لم تسبق لأي قبيلي أصيل يعل ويعلم بالاسلاف والاعراف القبلية؟!
بالإضافة إلى ضرب الآمنين بالطرقات ليلاً والتي وان دلت هذه الأعمال فأنما تدل على أعمال إرهابية لاتمت للقبيلة بأي صله،
ودعوني اذكر د. علي ناصر البارق بأن المصاب محمد صالح الحداد اصطاب بعد تدخل الوساطة ليقوم شخص من على منزل عبدالسلام سالم البارق عم الدكتور بالضرب بالمعدل على المصاب ورفاقه بعد خروجهم من (المحجا) احتراماً للقبائل التي أتت، حيث اخترقت الرصاصه ظهر الشاب لتخرج من بطنة وهي قاتله لولا عناية الله ولطفة
وهذا الاعمال تؤكد ثالثاً ورابعاً وخامساً وعاشراً بلطجية قوم د. البارق وتجردهم من الاسلاف والاعراف القبيلة،
*وأخيراً وليس أخيراً*
فهذه المناشدة ماهي إلا مناشدة ماكرة يريد د. البارق ان يوضح للناس بأنهم ملائكة ينشدون السلام وهو امر منافي للواقع فهو شخصياً اكثر من صعد للفتنه وعقب اندلاع الحرب نزل إلى عدن ليخفي وجهه الحقيقي الذي أظهره بالأحداث ولم يحترم مهنته التي يُطلق عليها (ملائكة الأرض)،
فأنصحة ان يكف عن بيع الماء في حوافي السقايين.
والدم الدم
والبادي أظلم