أخبار محلية

فضيحة مدوية .. مدير شركة مصافي عدن يدير الشركة من الأردن عبر “الواتس”

 

في إطار مسلسل الفساد وتدمير المنشآت الحيوية تواصل قيادة شركة مصافي عدن مسلسل القضاء على هذه المنشأة الهامة التي ضلت على مدى عقود من الزمن تتربع على هرم المنشآت الحكومية التي تورد مئات الملايين من عائداتها إلى خزينة الدولة .

ويرى مراقبون ومتابعون للشأن اليمني بأن استمرار المدير العام التنفيذي لشركة مصافي عدن محمد البكري المحسوب على المتنفذ العيسي بإدارة شؤون المصافي من محل إقامته في الأردن وللعام الخامس على التوالي عبر خدمة “الواتس آب” يكشف مدى النفوذ والسيطرة على هذه الشركة كما عدوه انتقاصا بحق الكوادر المؤهلة التي تعمل بصمت وتتعرض للتهميش والإقصاء والانتقاص من قدراتها .

وأرجع المراقبون استمرار البكري في منصبه رغم إقامته خارج الوطن منذ أكثر من خمس سنوات إلى الدعم الذي يتلقاه من المتنفذ العيسي الذي قام بتعيينه وفرضه بهذا المنصب بغية التحكم والسيطرة على قرارات الشركة والحيلولة دون دخول أي منافسين في مجال استيراد المشتقات النفطية .

وتشير مصادر عمالية في المصافي إلى أن الفساد وصل في شركة مصافي عدن إلى عدم قيام المدير العام التنفيذي محمد البكري باتخاذ أي إجراء أو خطوة أو قرار إلا بعد الرجوع إلى المتنفذ احمد العيسي المحتكر لعملية استيراد المشتقات النفطية منذ سنوات والذي تمكن من السيطرة على زمام كافة الأمور في الشركة واستطاع بعلاقاته ونفوذه تحويلها من مرفق وطني حكومي إلى مرفق خاص به .

حيث تحولت شركة مصافي عدن والتي كانت تعد من أهم وأبرز روافد الاقتصاد الوطني قبل الحرب وقبل السيطرة عليها من المتنفذ العيسي , إلى خزانات للعيسي ومشتقاته النفطية بعد ان تم إفراغها وتحويلها عن مسارها وتوقيف أنشطتها ومهامها المناطة بها في مجال تكرير المشتقات النفطية .

وطالب مراقبون واقتصاديون الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة د . معين عبدالملك بضرورة إيقاف العبث بشركة مصافي عدن وإقالة مديرها العام التنفيذي المغترب بالأردن منذ خمسة أعوام وتعيين أحد الكوادر المؤهلة أو إلزام مدير شركة مصافي عدن بالعودة إلى عدن لمباشرة مهامه في إدارة الشركة وتشغيل وتفعيل المصفاة لتعود لنشاطها للاستفادة منها اقتصاديا في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد .

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار