التحولات السياسية بين فيدرالية المحافظات الشرقية و المركزية التي تعاني منها المحافظات الجنوبية طيلة 30 عام

تبشرنا خير في تغير العقلية المركزية إلى فدرالية للمحافظات الجنوبية و التي عانت منها طوال ٣٠ عام أثناء حكم النظام السابق والتي خلقت العديد من المشاكل وعملت على تراكمات في الأزمات وكانت النتيجة هو الفشل في آلية إدارة البلاد وحين بدأت بعض المحافظات الشرقية من جنوب البلاد على البدء في إدارة شؤونهم وخلق المشاريع الخدمية وتصليح المسار في بناء الخدمات الأساسية في المحافظات لتخفيف الأعباء على المواطن الذي لايتقبل فساد وجشع السياسيين في تصفيات حسباتهم الضيقة على حساب المواطن الكادح هناك في وظهور الفرق ما بين المناطق الشرقية في جنوب البلاد وما يحصل في عدن وأبين ولحج والتشنج والاقتتال هناك ما بين أطراف النزاع في شبوة ننظر إلى حضرموت والمهرة المحافظتين المستقرة في الجانب الامني والسياسي والخدمي بسبب فك التعامل المركزي والعمل على بناء المحافظة لتأمين الأمن والخدمات وخلق فرص للبناء عبر أشراك أبناء المحافظة على القيام في وضع الخريطة الأساسية في الخروج من المركزية إلى الفدرالية وجعل المحافظات الشرقية نموذج بناء ونقل النموذج إلى المحافظات الآخرة كلنا نعلم ما كان حال الخدمات والأمن في تلك المحافظات وما كان الحال فيها في ظل المركزية الظالمة والانتقال للفدرالية في إدارة شؤون بلادهم ولاحظنا الفرق في ما يخص الخدمات وتجنب البلاد من اشعال فتيل الخلافات السياسية إلى التنافس على البناء وضع خطة بناء مستعجلة في ضل الوضع القائم في المشاكل العامة بالبلاد وبناء ما تحتاج المحافظة له من تموين وخدمات من دخل المحافظة بدون الرجوع الى النظام المركزي الذي اثبت فشله طيلة العقود الماضية لنجد أن الحال متغير وبشكل كبير ما بين حضرموت والمهرة من حيث الاستقرار الأمني والخدمي وهذا ما أزعج العقلية المركزية بقيادة رئيس وزراء الغفلة الذي يعاني من نقص في الفهم للمرحلة المستقبلية في بناء الوطن ويقدم العداء للنجاح الذي تم تحقيقه في حضرموت والمهرة وكان أول الحرب الذي بدء بها هو محاربة محافظة المهرة والتي عانت من اعصارين مدمرين الذي جعل من المهرة في وضع المناطق المنكوبة وحينها بدء العمل في انتشال المحافظة بأسرع وقت بسبب الخروج عن عقلية معين المركزية والعمل تحت قيادة السلطة المحلية في تشكيل فريق انقاذ والعمل على استرجاع الخدمات في اسرع وقت بدعم من التحالف العربي تحت قيادة ملك الحزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وتوجيهات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله وكانت الخسائر في ظل اعتبار المحافظة منكوبة ليست بالهينة وقد خرجت المهرة من محنتها إلى بر الأمان وذلك بفضل من الله ثم التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وبتنفيذ من قبل قيادة السلطة المحلية بالمحافظة حيث بادر المحافظ راجح باكريت بالنزول الميداني أثناء الإعصار وبعد الاعصار الذي عمل بوتيرة لا نجدها في مسؤول من قبل لتكون النتيجة هي إيقاف العمل على نقل النجاح الذي حصل في نهج الفدرالية التي عمل بها محافظ المحافظة وتوقيف الخدمات وتجميد المحافظة إيرادات المحافظة بي إصدار أحكام تعسفيا ضد إيرادات المحافظة وإيقاف التصرف في الإيرادات لبناء المحافظة ونشلها لتكون نموذج حي وناجح لباقي المحافظات وتم اللعب بشكل وغير عادي على تغيير النجاح الذي تم تحقيقه في تغيير المحافظ الشاب ليكون العمل على نهج المركزية وإيقاف حركة التنمية فيها والاستفادة من دخل المحافظة لصرفيات رئيس الوزراء وحكومته الفاشلة وارجاع المحافظة إلى المركزية الحقيرة لتوقيف حركة البناء وجعل المحافظة تعاني من تجميد الخدمات والآن يتم نقل الإيرادات التي تم تجميدها من الشيخ راجح باكريت الذي رفض نقلها إلى خزينة الفنادق لصرفيات ايمانا منه أن دخل المحافظة يجب بناء ان يستغل في تحسين الخدمات للمواطن في المحافظة ،
الفيدراليةالتي طبقتها محافظة المهرة هي تجربة ناجحة في ظل حكومة فسادة بقيادة معين عبدالملك التي علماً بأن الفيدرالية التي تسود أغلب انظمة الحكم في الدول المتقدمة ومن خلال تطبيقها تم تحقيق النجاح والاستقرار.
ولذلك سعى الشيخ راجح باكريت لتحقيقها على ارض الواقع وتوفير كل ما يلزم لي أبناء المحافظة هنا يظهر فرق مركزية معين الفاشلة وفدرالية باكريت الناجحة في بناء الوطن الذي يتسع للجميع بعيد عن أحقاد الفاشلين
✍كتب ابو محمد الكازمي