ساحة حرة

احرف وسطور

بقلم أحمد الحدي

 

 

 

خواطر راودتني وأحاسيس غالبتني مشاعر حركتني لتخط بقلمي المتواضع هذة المرة الأولى التي احاول ان اكتب عن عملاق من عمالقة مديرية الحد واحد ربان هذة المديرية درع صلب من دروع مديرية الحد حاول قلمي أن يخط خواطر على صفحات الضياء التي صنعهاء الاستاذ حسين احمد الجوهري مدير عام مديرية الحد بأفعالة وخلال عامين منذو تولية زمام الأمور في مديرية الحد كنت أشعر بأني لست مقام الكتابة عن شخص أعطى لمديرية الحد اغلى ما لدية جهد وتعب ومتابعه وتقديم الخدمات للناس وقف إلى جانب أبناء مديرية الحد وما يتطلبه أبناء المناطق كا الطود شامخا الذي لا تزيدة الايام الا ثباتآ ورسوخآ فقد أبى قلمي الا أن يغامر بما يجود به ضميرة ليخوض بحرا من بحور قول الحق في هذة الشخصية الوطنية الاجتماعية المخلصة التي تعمل دون كلل أو ملل ولا تلتفت إلى تلك الأصوات التي همها كيف تقضي على المخلصين

سنتحدث اليوم عن قائد بحجم وطن عن رجل بحجم شعب عن شخصية اجتماعية وطنية وعن قائد بوزن دولة سديد الرأي موفق المشورة

شخصية هي عصارة ناضجة من تجارب الحياة ودرع من دروع مديرية الحد لا تزيدها الايام الا صلابة في المواقف وإخلاصآ لمديريتة

شخصية منحته الايام مع بزوغ فجر جديد شهادة وفاء ووثيقة عرفان وتضع على صدرة وسام شرف لمواقفة النبيلة لأجل مديرية الحد التي لا ينكرها الا جاحد او صاحب حقد بعينة رمد لايرى الا مايوافق هواة ويخدم مصالحه

 

فقد كان الاستاذ حسين الجوهري سيمفونية فخر يعزف عليها أبناء مديرية الحد ومرجعية عليا لإصلاح ذات البين وأحد أبرز الشخصيات الاجتماعية والقبلية يدور مع مصلحة الوطن اينما كانت ولاغرو في ذلك فمصلحة مديرية الحد فوق كل اعتبار

فقد كان الجوهري مدرسة الحياة التي تعلمنا فيها الكثير والكثير

فهو صاحب مواقف وطنية

الجوهري رجل في زمن فريد زمن الشخصيات الكبيرة التي يشعر بها المرء ويلتمس كل الأعمال التي قدمها طوال فترة قصيرة فهوا يشعرنا با القائد الاصيل وصاحب القيم والمبادئ الإنسانية استطاع أن يبحر ويتخطى الأمواج والعواصف وقد تظل الكلمات التي تكتب نفسها حائرة وعاجزة عن الخوض في بحر ما قدمة خلال تلك الفترة

 

فليس المقام والا المواقف مقام استعراض لكل ما قدمة الجوهري النبيلة تجاة مديرية الحد فمسيرة الجوهري مفتوحة لاتقييدها الاحرف والسطور

فقد عرفناة رجلا يتصدر القوم ويتصدر الخير محبة وعطاء وتضحية وبذل

فتاريخ خير من ينصف لمن اراد أن يمسك بزمام الحقيقة ويغوص في أعماق المعرفة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار