
نختلف مع الانتقالي ومع سياستة الرعناء تجاه الوطن الكبير الذي يتسع للجميع بسبب عنصريته وفكره المأزوم تجاه الوطن والمواطن .
ادرك المتابع السياسي وغير السياسي بأن الانتقالي يبحث عن مصلحته الشخصية على حساب وطن مما افرغ محتواه الوطني، واصبح صحن اجوف خالي من كل العناصر الوطنية . وان ما حصل بالأمس في مطار الملكة علياء لبعض قيادة الانتقالي أمر طبيعي بالنسبة للتحالف، نظراً لاتفاق الرياض الذي وقع عليه الخبجي كطرف مفاوض في هذا الاتفاق ..
لم يعِ الانتقالي حينها على ماذا وقع، كما لم يعِ البيض حينها توقيعه على الوحدة، فالمهم والأهم كان للاطراف الموقعة على الوحدة وعلى اتفاق الرياض خروج قيادة ابين وشبوة من المشهد السياسي