أخبار محلية

صحفي مقرب من البحسني يكشف عن كواليس انضمامه للإنتقالي



كشف ‏رئيس مؤسسة مراقبون للإعلام المستقل، ورئيس تحرير صحيفة أخبار حضرموت عماد الديني سبب قبول وانضمام عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء فرج البحسني الى المجلس الانتقالي.

وقال عماد الديني في منشور له على صفحته بالفيسبوك ان اللواء فرج البحسني وضع شروطاً حاسمة لقبوله بالانضمام للمجلس الانتقالي.

وكتب الديني في صفحته بالفيسبوك ” ما يجهله البعض من الحضارم وغيرهم بأن موافقة سيادة نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني، على أي انضمام إلى الإنتقالي الجنوبي أو قبول منصب نائب رئيس المجلس، كان وفق شروط حاسمة بضرورة استكماله للحوارات والتوافقات الجنوبية مع بقية القوى والفصائل والشخصيات الجنوبية، التي لم يتمكن المجلس وفريق حواره الوطني من إقناعهم بالمشاركة في رسم ملامح الدولة الجنوبية، وإجراء مصالحة وطنية وعفوا عاما يتيح تهيئة أرضية مشتركة تسمح بجلوس الجميع على طاولة حوار وطني جنوبي شامل وتمكين الكل من المشاركة بكل حرية في وضع أفكارهم ورؤاهم للمستقبل السياسي للجنوب وصياغة الميثاق الوطني الجنوبي كمرجعية دستورية جامعة، لتنظيم العمل السياسي الوطني الجنوبي والاحتكام إلى بنوده بدلا من البندقية والعنف والصراع وجولات الاقتتال المتكررة على السلطة جنوبا”.

وأوضح الديني ان اللواء فرج البحسني لا يمكن أن يقبل على نفسه وتاريخه ومكانته الوطنية والشخصية، بأن يكون مجرد رقم خامل أضيف بموافقة عمياء منه إلى رئاسة أي مجلس قيادي أو مكون سياسي وإنما مشروط بضرورة استيعابه للجميع وتحديد أهدافه بشكل واضح وجامع بالسير نحو تحقيق تطلعات الناس وآمال الشعب وانتزاع حقوقهم ومكاسبهم.

وبين الديني ان تعليق اللواء البحسني لاعماله في المجلس القيادة الرئاسي لرفضه استمرار تجاهل مطالب حضرموت وعدم منحها اهم استحقاقاتها التنموية ومطالبها الحقوقية المشروعة، عوضا عن تقدير مكانتها الوطنية وماترفد به خزينة الدولة بأكثر من ثلثي موارد ميزانية الدولة اليمنية بكلها.

وأختتم الديني قوله يجب على كل حضرمي حر عزيز أن يثق كل الثقة أن وجود اللواء البحسني بأي موقع ليس إلا مصدر قوة جديدة لتمكينه أكثر من استمرار السير بكل قوة وصلابة، نحو انتزاع كل الحقوق الحضرمية التي يقاتل من أجلها بكل ما أوتي من قوة وخبرة وتجربة وطاقة، ليقينه بأن هذه المرحلة هي الفاصلة وطنيا وأن ما قبلها ليس كما بعدها حقيقة وخاصة بحضرموت التي لا يمكن أن تكون الا دولة.

حرره/ صدام عبدالله

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار