ساحة حرة

على رصيف الوهم (خاطرة)

 

بقلم / ايمان الجابري

أخذت تمشي في عُجالة من أمرها، تريد أن تصل بسرعة،

فقد خطرت في بالها فكرة مدهشة، مؤمنة أنها ستلقى نجاحاً مبهراً.

 

اخيراً وصلت إلى المكان المقصود، جلست حتى تستعيد أنفاسها، بعدها شرعت تستعرض فكرتها وتناقش تفاصيلها معهم.

 

لكنهم افهموها أن فكرتها غير نافعة، خاصة في منطقتهم.

لينكسر فنجان الفرح على طاولة المستقبل

 

لتتفاجئ بعد أسابيع أن فكرتها تنفذ على أرض الواقع، تحت إشراف من قالوا لها، انها غير نافعة.

 

،،،،، لتكتشف أنها كانت تسير على رصيف الوهم.

(فما أكثر متسلقي النجاح على أكتاف غيرهم).

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار