ساحة حرة

الوعود السحرية للمجلس الرئاسي تبخرت بين إسراب الرياح

بقلم أياد الهمامي

 

منذ الإعلان عن تأسيس المجلس الرئاسي وتسليم هادي للسلطة لن يلتمس المواطن اي تغيرات تذكر حتى على مستوى دفع المرتبات التي كانت من ابرز أولويات المجلس الرئاسي لم يتحقق منها شيئآ وكل الوعود التي رافقت عملية الإعلان تبخرت فلا الوديعة المالية وصلت، ولا تحرك الملف الاقتصادي ولا ملف الخدمات كل ما يحدث حتى الآن مجرد حبر على ورق ولم يتحول بعد إلى واقع ملموس وهذا الأمر يجعلنا نتسأل من المسئول عن هذا الوضع المزري الذي يتجرعه المواطن يومآ بعد يوم دون أن يلتمس شيئآ ”

 

 

الشعب لا يتطمن إلا بحدوث تحسن وانفراجة في الأوضاع المعيشية والاقتصادية وتحسن مستوى الخدمات. غير ذلك تبقى التوقعات في ما ستؤول اليه الأمور مفتوحة على مصراعيها، وأسوأ هذه الاحتمالات هو تحرك الاحتجاجات الشعبية التي قد تطالب برحيل المجلس وقياداته بعد ماوصل الوضع إليوم إلى درجة كبيرة من التدهور على كافة المستويات

 

إن الفرص لازلت كبيرة أمام المجلس الرئاسي ليعيد صياغة القرار في السلطة بشكل جاد ومخلص قبل أن تخرج الأمور على السيطرة فالمسؤولية لم تكن تترتب على المجلس الرئاسي فحسب بل تترتب حتى على التحالف العربي لابد عليه من تقديم الدعم وإنفاذ الوعود التي قُدمت لهذا المجلس منذ يوم إعلانه، ومن أهمها الوديعة المالية التي يفترض أن تكون فرصة في متناول المجلس الرئاسي ليحقق من خلالها واقع ملموس حتى ييتبشر المواطن خيرآ “

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار